هل ظاهرة العنف في مدارسنا تعود للأستاذ أم التّلميذ ؟

ظاهرة العنف نكتشفها في كلّ الجرائد ونحن كأساتذة نلمسها في الواقع، فمن المتسبب في استفحالها..؟هل التلميذ
متذمّر ويعاني من تصرفات أستاذ فاقدا للأخلاق المهنة ،لاتشده القّيم التربوية...يرى التّعليم نقودا و قفة...،وسلم للوصول...،أم أن المتسبب هو التّلميذ الّذي يعيش عصر المعلومات الجاهزة ، فلا يكدّ ولايجتهد ...فضعف إقباله، وقلّت رغبته في الدرس..،وفرغ ذهنه من شحنة الأخلاق...؟
للنصل إلى الحقيقة نقوم باستجواب التالي مع المعلّم/المتّعلّم/والطرف الثالث الولي.
1-أسئلة يجيب عنها المعلّم والولي.
-هل أقسامنا نموذجية عدد التلاميذ لا يفوق 25..؟
-هل ظروف المعلّم سيطرت على مهنته ...؟
-هل ظاهرة العنف هي كل سلوك منحرف بين الأستاذ والتلميذ أو بين التّلميذ و زميله كذلك...؟
-هل هناك اختلاف بين الجيل الماضي و هذا الجيل..؟
-هل التطور التكنولوجي متسبب في تدني المستوى لدى البعض ،خاصة ظهور ألعاب تأخذ الألباب،وتدمّر العقول؟
-هل التلميذ متشبع بآداب الإسلام كطاعة المعلّم ،حسن الانتباه،الإحترام،هندام العلم....؟
2-أسئلة يجيب عنها/المتّعلّم،الولي.
-هل المعلّم اليوم من قيل فيه فعلا/كاد أن يكون المعلّم رسول...؟
-هل يدخل قسمه يحمل ابتسامة ولاالعصا...؟
-هل يصارح نفسه بأخطائه وإن أخطأ يعتذر...؟
-هل زاده أخلاقي قبل أن يكون علمي...؟
-هل يجالس تلاميذه ويستمع إلى ظروفهم و معاناتهم ....؟
-هل هيأ الأستاذ نفسه واستعانة بذوي الخبرة وحضر للعديد منهم ليتمكن من معاملة التلاميذ..؟
حين نحصي الإجابة تتجلى الحقيقة....

موضوع شيق، أرى أن أكثر ضحية في هذه القضية هو التلميذ، طرح الموضوع ممتاز نتمنى المزيد من معالجة هذه القضية. شكرا يا لطيفة.

شكرا على هذا الموضوع الشيق :